الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هكذا أصبح كورنيش مدينة حمام الأنف شبيها بحضيرة بناء!!

نشر في  18 جويلية 2015  (21:13)

طوال عقود، مثلت مدينة حمام الأنف قبلة للزوار وللمصطافين لما فيها من ميزات المدينة المترامية على البحر والتي يطل عليها جبل بوقرنين بخضرته الرائعة. وقد كان الباي قرر الإقامة فيها خلال فصل الربيع نظرا لمياهها المعدنية وتموقعها المميز.

غير أن الأوضاع في حمام الأنف اخذت في الإنحدار سنة بعد سنة، وأصبح المتساكنون يشتكون من تدهور جودة مياه البحر والروائح الكريهة المنبعثة منه الى غير ذلك من المشاكل التي لم تعمل البلديات المتعاقبة على حلها بالطريقة المثلى.

ومما تفاجأنا به خلال زيارة أديناها مؤخرا الى "الهمهاما"، حالة الكورنيش المزرية. فقد لاحظنا تدهور بنيته التحتية وعدم إنتهاء الأشغال التزويقية التي كانت مبرمجة، فأضحى الكورنيش أشبه بحضيرة بناء يتعثر في رمالها وفي أوساخها المصطافون.

فلماذا وصلت أوضاع شاطئ حمام الأنف الى هذه الحالة؟ ومن المسؤول على تردي الاوضاع بهذه الشاكلة؟ وهل من المنطقي ان لا يسعى المشرفون على البلدية لإيجاد الحلول اللازمة؟

غريب حقا أن تصل أمور "الخضراء والبيضاء"، المدينة التي يطيب فيها العيش، الى هذا المستوى من التدني!! 

 

شيراز بن مراد